توصّل
المخترع الجزائري هوام نور الدين إلى معادلات رياضية جديدة سيتم تلقينها
للمهندسين، قصد تمكينهم من حساب الزلازل، واعتماد نظام تفريغ ضغط وقوة
الزلزال، من خلال اعتماد فراغات وسط أعمدة العمارات يتم عبرها تخفيض ضغط
الزلزال بنسبة 10 بالمائة وخروجها في شكل حركة ميكانيكية· وتتماشى هذه
التقنية والنظام الجديد الذي يعتمده المخترع لبناء السكنات والذي يخفض من
تكلفة المساكن بنسبة 30 إلى 40 بالمائة· وأكد المخترع هوام نور الدين، الذي
تمكن من ابتكار أكثـر من 15 اختراعا، من بينها جهاز لتصفية المياه العكرة،
وآخر لكشف الأوراق النقدية المزورة، أنه تمكن من معرفة سبب صمود القصبة
مدة 400 سنة رغم هشاشة بنائها الترابي وتعرضها لعدة زلازل، والذي يتمثل في
الآبار المتواجدة وسطها والتي تعتبر حسبه جهازا لتفريغ ضغط الزلازل، حيث
استوحى نظريته، انطلاقا من هذه الظاهرة، وأضاف عليها بعض التعديلات، على
غرار تقليص كميات الحديد المستعمل والذي يشترط فيه مواصفات جديدة، منها أنه
حدد من صنف ''إكس ''42 و''إكس.''52
وفي سياق متصل، أضاف هوام أنه يعتمد
برنامجا للإعلام الآلي يحسب من خلاله الإسمنت المسلح (يُعد البرنامج الأول
عربيا وإفريقيا) ويشمل نظام ''ساب ''2000 ونظام ''روبوبات'' الذي يمكنه
إجراء حسابي افتراضي للريح والثلج·· يمكّن المهندس من الحصول على اعتماد من
البرمجيات، كما يُطبق عبر 6 دول فقط من بينها الولايات المتحدة الأمريكية
التي تعتمد نوابض بالبنايات للتصدي للزلازل وإنجلترا وفرنسا· ويتم حاليا
عرض الدراسات والمشروع الجديد لمخترعه على المؤسسات الصناعية منها مؤسسة
''باتيميتال''و''سوفيتال'' وكذا جامعة باب الزوار، قصد تلقينه للطلبة، إلا
أن المشروع يتطلب حسب هوام أموالا قصد تجربته وإنجازه على أرض الواقع، وفي
مقدمتها مخبر كبير لإجراء التجارب، والحصول على تراخيص·